جدل كبير شهدته الأوساط الصوفية بسب أحد الطرق في الصعيد وبالتحديد في محافظة بني سويف.
هذه الطريقة تعرف باسم الطريقة الخلوتية الجودية ويقودها قطب صوفي يعرف باسم جابر بغدادي.
كشفت مصادر صوفية رفضت نشر اسمها سبب هذا الهجوم على هذه الطريقة تعرف حيث قالت: شيخ الطريقة الخلوتية الجودية عن محافظة بنى سويف، واجب على من منَ الله عليه بنعمة العلم أن يحذر منه عوام الناس حتى لا يقع عوام الناس في بدعته لأن العامي بطبعه لا يسأل عن الدليل ولكنه يثق بكلام من يسمونه الناس بالشيخ أو ما يرى فيه سمات الشيخ جابر البغدادي له مقاطع فيديو كثيرة تُسمَّى عند الصوفيين بالحضرة يطرب فيها على أنها مدح لكنها ليست مدح بل شرك بالله، ينسب فيها للحسن والحسين وغيرهم ما لا ينسب إلا لله كما قال فيها((أن الحسن دافع المحن ويطلب من الحسين المدد، ويطلب من سيدنا حمزة أن يقضي حوائجه)) وهذا فيه شرك مع الله لأن الله هو الذي يكشف الضر ويجيب المضطر وطلب الحوائج ودفع المحن والمدد أي طلب العطاء وهذا دعاء ونداء لمن يطلب منهم، والدعاء هو العبادة كما قال النبي صلى الله عليه وسلم،فلذلك من دعا غير الله فكأنما عبد غير الله قال تعالى( وإن يمسسك الله بضر فلا كاشف له إلا هو…) وقال تعالى (إن الذين تدعون من دون الله عباد أمثالكم فادعوهم فليستجيبوا لكم) وقال تعالى لنبي( قل لا أملك لكم ضرا ولا رشدا) وقال تعالى (ومن أضل ممن يدعو من دون الله من لا يستجيب له إلى يوم القيامة وهم عن دعائكم غافلون ).
واضافت المصادر: كما أن هذه الحضرات لا تخلو من الموسيقى والطبل والرقص كما يتمايل يمينا ويسارا ..وهذا كله لا يفعله إلا الصوفية أصحاب الدروشة كما أن جابر البغدادي يصف الله جل جلاله بصفات المخلوقين وقد قال الله سبحانه عن نفسه( ليس كمثله شئ)..فيصف الله سبحانه أنه (يزعل،ويشتاق،ويحضن العباد،ويعوز،ويتمنى) وكل هذه الصفات ما أنزل الله بها من سلطان فهذه صفات تنقص من كمال الله سبحانه وتعالى عما يصفون(يعوز) أي يحتاج ويفتقر والله سبحانه هو الغني عنا ونحن جميعا فقراء إليه (يتمنى) أي (يريد شئ ليس بأمكانه الوصول إليه) وهو سبحانه الذي له ملك السماوات والأرض ومن فيهن (يشتاق) أي (يميل ويحتاج) وهو الذي لا يعجزه شئ في الارض ولا في السماء سبحانه فكل ما وصف به الله مما ذكرت لا يليق بجلاله وسلطانه فالله سبحانه لا نصفه إلا بما وصف به نفسه في القرأن أو بما وصفه نبيه في السنة دون تشبيه ولا تكييف ولا تمثيل.
وتابعت المصادر: جابر البغدادي يكذب متعمدا على الله ورسوله حيث يقول احاديث ليس لها اصلا ولا مصدر في الكتاب السن فيقول على يوم القيامة أن الله يقول (هذا يوم الصلح بيني وبين عبدي ) ويقول (أن الله يأمر الملائكة أن يأخذوا عبدا إلى النار فيأمر النبي الملائكة أن يقفوا ) ويقول (أن أول من احتفل بمولد النبي هو الله ) ويفتري على الله الكذب وكل هذا الكلام ليس له أصل في دين الله كما أنه يثني كثيرا على السيد البدوي ويعتقد خرافاته ويفضله على الخضر عليه السلام وهذا المسمى بالسيد البدوي الباحث عنه في كتب الصوفية يجد منه كفرا بواحا كما ذكر في كتبهم أنه كان يقول عن الله (هو أنا وأنا هو ) وكان يطوف بقبر الحلاج ساجداً ولم يصل لله ركعة،ومع ذلك يعتقد فيه البغدادي أنه كان وليا صالحا فكيف بربك نأمن هذا الرجل على ديننا وكيف يأخذ منه علما وعظة فلذلك كان واجبا علينا أن نبين حاله للناس حتى لا يقعون في بدعته.